من أحدث المقالات المضافة في القسم.

رزق الله حسن اليزيدي عدد المشاركات : ﴿26﴾ التسلسل الزمني : 1429/10/01 (06:01 صباحاً) عدد القراءات : ﴿4049﴾

تعزيز القيم التربوية من خلال مادة التاريخ الإسلامي.
من خلال تدريسي ومشاهدتي لبعض الزملاء وما نتحاور به خصوصاً معلمي التاريخ، وبما أني معلم للتاريخ نجد أن أكثر الزملاء في تدريس المادة العلمية يركز على جانب المعلومة ويحصرها في الجانب المعرفي وفي أدنى مستوياته (التذكر)، وهنا أخرج التاريخ عن أهدافه والأهداف العامة للمرحلة الدراسية والأهداف العامة للتعليم. صحيح أن الهدف المعرفي مهم جداً, لكن هناك هدف يتجاهله البعض بحجة عدم قياسه وهو الهدف الوجداني. الهدف الوجداني لا استطيع قياسه في فترة زمنية محدده لإن الطلاب مختلفون في أنماطهم الشخصية والفروق الفردية فقد نرى التأثر آني وقد نراه مستقبلاً وهنا نجد أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم أسلم من أول بدأت فيه الدعوة النبوية والبعض الأخر بعد الهجرة والبعض الآخر قبيل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهنا نستنتج أن التأثير في وجدان الناس قد يكون آني أو مستقبلي, هناك قيم تربوية لابد أن يعمل المعلم تفكيره فيها واستنتاجها حيث أن هناك أولويات يجب مراعاتها. وهنا اعطي مثالاً من السيرة النبوية.

■ أولاً : المعلومة والحقائق.
أول من آمن من الرجال برسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه. ألا تلحظ أنها معلومة كيف نحولها لهدف وجداني ؟

■ ثانياً : يقدر الطالب دور أبي بكر الصديق.
وهنا نطرح سؤال على الطالب ـ مفتوح ـ وهو كيف تأثر أبي بكر رضي الله عنه برسول الله ؟
وهنا نعزز قيمة الصداقة والصحبة الصالحة لدى أبنائنا.
|| رزق الله حسن اليزيدي : عضو منهل الثقافة التربوية.