من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

فوائد المرض ﴿5621﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : معاذ عبدالله.
إجمالي القراءات : ﴿3747﴾.
عدد المشــاركات : ﴿74﴾.

إن انتشار أوبئة أي عدوى تنفسية يتم قبل أن يفهم العلماء أسباب حدوثها، وقد درس العلماء فيروسات الإنفلونزا وصنفوها إلى مجموعات : مجموعة «إيه» A، و«بي» B، و«سي» C.
والفيروسات في مجموعة «إيه» هي أكثرها التي تسهم في حدوث المشكلات الصحية، فهي قادرة على نشر العدوى بين الناس، والحيوانات اللبونة (الثدييات) الأخرى، والطيور. وفيروس الوباء الجديد ـ وأكثرية فيروسات الإنفلونزا التي سنسمع عنها ـ هي من مجموعة «إيه».
ووفقا للتصنيفات الفرعية المعتمدة فإن فيروسات الإنفلونزا تقسم لاحقا، كما تسمى أيضا، وفقا لاثنين من البروتينات يوجدان على غلافها الخارجي، وهما هيماجلوتينين hemagglutinin، الذي يتغلغل نحو الخلايا ويصيبها بالعدوى، وهي الطريقة التي «يضع فيها الفيروس قدمه عبر الباب».
أما البروتين الآخر فهو نيروامينيدايس neuraminidase، وهو نوع مختلف من البروتين يوجد على السطح، ويسمح لوليد الفيروس بالهروب بعد أن نفذ عملية التكاثر.
ولا يُستخدم في أسماء الإنفلونزا إلا الحروف الأولى من هذين البروتينين : وهي «إتش»H و «إن» N، إضافة إلى الأرقام.
وقد تعرف العلماء 16 شكلا من هيماجلوتينين، وعلى 9 أشكال من نيروامينيدايس. وهذه الأشكال تؤلف 144 شكلا من الأزواج.
وحتى اليوم توجد ثلاث توليفات منها تنتقل من شخص إلى آخر هي «إتش1 إن1» H1N1، و «إتش2 إن2» H2N2، و «إتش3 إن2» H3N2، ولذلك فإنها قادرة على إحداث الوباء بين البشر.