×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 10- قسم : الثقافة التطبيقية.

    د. أحمد محمد أبو عوض
    د. أحمد محمد أبو عوض.
    إجمالي المشاركات : ﴿736﴾.
    1435/03/01 (06:01 صباحاً).

    العلوم الاجتماعية : علم التاريخ.

    ■ علم التاريخ :
    أحد العلوم الاجتماعية التي تعنى بدراسة الماضي البشري، ويقوم المؤرخون بدراسة الوثائق عن الحوادث الماضية، وإعداد وثائق جديدة تستند إلى أبحاثهم، وتسمى هذه الوثائق، أيضًا، تاريخًا.

    ● من فوائد دراسة علم التاريخ:
    للتاريخ فوائد جمَّة لا سبيل لحصرها، إذ كل شيء مرة عليه زمن بداية من اللحظة التي تقرأ فيها هاته المقالة تاريخ، وكل العلوم لها تاريخ، فأبعاد التاريخ الثلاثة التي هي الزمان والمكان والحدث تشمل كل شيء ولا يخلوا موجود منها؛ وإنما نذكر هنا ما جادت به القريحة بشكل من الإجمال.
    ♦ أولا: أن بالانكباب على قراءة التاريخ وسبر حكمه والغوص تحت نواميسه يستطيع اللبيب الفطن توقع المستقبل، إذ لا سبيل إلى استشراف ما هو آت إلا عبر دراسة ما فات، وكفى بها من فائدة جليلة، وهذا لا يناقض أبدا علم الغيب، وإنما هذا مبني على دراسة تحليلية تحت قواعد وأرقام وإحصاءات وتجارب سالفة، ويحضرني في هذا المقام عالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة رحمه الله، إذ بلغ الغاية في هذا العلم.

    ♦ ثانيا: الوقوف على التجارب الصحيحة الدارة للمنافع وتبنيها، والنظر في أخطاء الأولين وتفاديها، إذ لا فائدة مع إعادة أخطاء سبقت، تُنفق فيها الأموال وتبدل الجهود لنعيد نفس الخطأ، وهذا ينطبق على حياة كل فرد منا وعلى واقعنا المعاش، فخطأ اليوم لا تعده غدا، بل قومه وسدده.

    ♦ ثالثا: أن بدراسة التاريخ تعرف الصديق من العدو، وتعلم كيف يفكر خصمك، وما هي أساليب مكره، وكيف يخطط لك، إذ إن الإنسان هو نفسه مذ أن خُلق، وإنما التغيير البسيط يأتي في نمط الحياة، وهذا لا يؤثر كثيرا في أفكار الإنسان، وأقصد هنا الأفكار الأساسية كالأديولوجيات والثوابت الدينية والفكرية.

    ♦ رابعا: يساعد التاريخ كافة الباحثين والمتخصصين في تتبع مسار تخصصهم وكيفية تطوره وتفرعه، وما الضرورة التي دعت لنشأة ذاك العلم، وهذا يساعد كثيرا في تطوير مناهج العلوم وإضافة الجديد لها بشكل أوضح وأدق.

    ♦ خامسا: يسلط التاريخ الضوء على الحركات الدينية والسياسية والعلاقة الجدلية بينهما؛ الأهداف التي أدت إلى تلك الحركات وأسبابها وغاياتها.

    ♦ سادسا: وأخيرا يعطينا التاريخ نماذج متنوعة من القدوات في شتى الميادين وكافة الأصعدة، لتربية أجيال ذات شخصية قوية تعتز بتاريخها وأبطالها لا بالوهم والأساطير، وتعيش الواقع لا الخيال.

    وفي النهاية يبقى التاريخ أعظم معلم عبر الزمن، ومن لا يهتم بالتاريخ لا هُوية له، وما ينفك أن يكون إِمَّعة عَالةً على غيره شاغرا فاه انبهارا بالغير، مغلوب على أمره، كما قال ابن خلدون رحمه الله: المغلوب مولوع دائما باتباع الغالب.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.