من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿5998﴾.
عدد المشــاركات : ﴿723﴾.

يقصد بالعقيدة لغة : الربط والعقد والإحكام والتوثق، ولذلك فكل ما عقد الإِنسانُ عليه قلبه جازمًا به - سواءٌ أكان حقًّا أَم باطلاً - فهو عقيدة.
والعقيدة هي الحكم الذي لا يُقبَل الشكُّ فيه لدى معتقدِه، فهي أمور وقضايا لا تقبَل الجدال ولا المناقشة، لكونها من الثوابت والمسلَّمات.

■ وأما العقيدة اصطلاحاً : هي الإِيمان الجازم بربوبية الله - تعالى - وأُلوهيته وأَسمائه وصفاته، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخِر، والقدر خيره وشرِّه، وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب، وقطعيات الدِّين من الأمور العملية (كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحب في الله والبغض في الله والجهاد وحب الصحابة) وما أَجمع عليه السلف الصالح، والتسليم التام لله - تعالى - في الأَمر، والحكم، والطاعة، والاتباع لرسوله - صلى الله عليه وسلم.

ويمكن أن نقول : أنها عبارة عن مجموعة الأحكام الشرعية التي يجب على المسلم أن يؤمن بها إيمانًا جازمًا، وتكون عنده يقينًا لا يشوبه شكٌّ، ولا يُخالِطه ريب، فإن كان فيها ريب أو شكٌّ، كانت ظنًّا لا عقيدة.
◄ صيد الفوائد.