من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : خالد صابر خان.
إجمالي القراءات : ﴿2556﴾.
عدد المشــاركات : ﴿122﴾.

وما آفة الأخبار إلا رواتها : وسائل التواصل الاجتماعي نموذجاً.
■ نعم هذا صحيح فمنذ أن ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي وصل الكذب للآفاق، فيكذب الناقل للخبر كذبته ويضيف عليها بعض البهارات ويكتب ويؤلف من عنده أخبارا ملفقة ما أنزل الله بها من سلطان بغية الإثارة ونسي أو تناسى أنه سوف يسأل عن كل ذلك.
وبنظرة خاطفة على التعليقات على الصور والمقاطع المتداولة تجد العجب العجاب، والغريب أنها تنتشر بسرعة انتشار النار في الهشيم وبعض هذه الأخبار غير منطقية ومع ذلك يصدقونها ويرسلونها دون التأكد من مصداقيتها وبعضها قد تثير البلبلة في النفوس.
ألم يقرئوا قول الله تعالى في سورة (الصافات) : وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24).
نعم سيحاسبون على كل صغيرة وكبيرة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

ولست أدري لماذا البعض بهذه السذاجة حتى يصدق كل ما يقرأه، ويالتيه يكتفي بالقراءة بل يقوم بإرسالها والتحدث بها في المجالس والله المستعان وما أكثر هذه الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي.
نحن بحاجة إلى وقفة جادة مع أنفسنا
وإلى أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.