بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : بدرية عبدالرؤوف.
إجمالي القراءات : ﴿2235﴾.
عدد المشــاركات : ﴿103﴾.

أعلن المؤتمر العام لليونيسكو في دورته الـ 36 يوم 13 شباط / فبراير بوصفه اليوم العالمي للإذاعة.
قدم المجلس التنفيذي لليونيسكو إلى المؤتمر العام توصية بالإعلان عن اليوم العالمي للإذاعة، على أساس دراسة الجدوى التي أجرتها اليونيسكو بناء على اقتراح قدمته إسبانيا.
والإذاعة هي وسيلة الإعلام الأكثر وصولا للجمهور في كل أنحاء العالم. وتعتبر وسيلة تواصل واتصال قوية ورخيصة. والإذاعة مناسبة جدا للوصول إلى المجتمعات النائية والفئات الضعيفة، من مثل : الأميين وذوي الإعاقة والنساء والشباب والفقراء، وهي تتيح في الوقت ذاته منبرا للمشاركة في النقاش العام، بغض النظر عن المستوى التعليمي للناس. وفضلا عن ذلك، تضطلع الإذاعة بدور كبير وخاص في التواصل في حالات الطوارئ وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث.
وهناك كذلك تغييرات في الخدمات الإذاعية في الوقت الحاضر الذي يشهد نوعا من التقارب بين وسائل الإعلام، حيث غدت تعتمد على استخدام الوسائل التكنولوجية من مثل تقنيات النطاق العريض والهواتف النقالة والأجهزة اللوحية. ومع ذلك، فهناك مزاعم أن مليار شخص حول العالم لم يزلوا غير قادرين حتى اليوم على الاستماع إلى المحطات الإذاعية.

واقترح المدير العام لليونيسكو تعيين 13 شباط / فبراير يوما عالميا للإذاعة، لأن الأمم المتحدة أنشأت في مثل ذلك اليوم من عام 1946 إذاعة الأمم المتحدة. ومقاصد هذا اليوم هي إذكاء الوعي بين الجمهور ووسائل الإعلام بأهمية الإذاعة، وتشجيع صناع القرار على إنشاء وإتاحة إمكانية الوصول إلى المعلومات بطريق الإذاعة، فضلا عن تعزيز التواصل والتعاون الدولي بين جهات البث.

واقترح أصحاب المصلحة — الذين استُشيروا — أفكارا عن برنامج الاحتفال، من مثل الاستخدام المكثف لوسائل الإعلام الاجتماعي، والمواضيع السنوية، وتطوير موقع مخصص لتسهيل المشاركة الافتراضية، والبرامج الإذاعية الخاصة، وتبادل البرامج الإذاعية، وإقامة مهرجان للشركاء الرئيسين، وغيرها.