من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عبدالله يوسف النافع.
إجمالي القراءات : ﴿2208﴾.
عدد المشــاركات : ﴿110﴾.

من خبراتي : في شهر رمضان المبارك (خاطرة).
■ في شهر رمضان المبارك، نصبر عن الطَّعَامُ والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بينما لا يستطيع البعض تحمل طابور (لدقائق) عند الفوال!
والغريب أن الفول الذي قد يصارع من أجله البعض يزين الموائد غالبا دون أن يؤكل!
البعض قد يقطع الإشارة الضوئية (التي ليس بها كاميرا) ليدرك الإفطار في بدايته (تطبيقا للسنة)!
البعض قد يأتي محرما من خارج مكة وقد يسرع ويتسبب في حادث من أجل أن يدرك الإفطار في الحرم!
والبعض قد لا يتحمل كلمة أو حركة من قائد سيارة أخرى في أثناء الصيام فيتلفظ عليه بأقذع الألفاظ وقد يصل الأمر إلى الأيدي والبواكير!
شاهدت الكثير من الحوادث في أثناء مرافقتي للوالد - رحمه الله - لإحدى المستشفيات، فكنت أرى المصابين يفدون ويردون على المستشفى قبيل المغرب، فهذا قد تشاجر مع ذاك حتى سال دمه! وآخر محرم أسرع فانقلبت به السيارة! وهكذا! ومن غريب ما رأيت أن أحدهم عض أذن الآخر حتى قطعها وما ذلك إلا لأنه تقدمه في طابور فول!
■ فأين أثر الصيام ؟ أين الصبر ؟ أين ضبط النفس ؟

● ملحوظة :
مما أرشدنا إليه الحبيب - عليه الصلاة والسلام - قول (إني صائم) إذا تعرضت لإيذاء لفظي.
والبعض يقول : (اللهم إني صائم).
وهذا من الخطأ، فأنت تخبر خصمك بأنك صائم (لكيلا ترد عليه) ولا تشهد الله. فالله يعلم بصومك، فهو من العبادات الخفية.
والله أعلم وأحكم.