×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 12- قسم : الثقافة التقنية.

    د. عثمان حسن إدريس
    د. عثمان حسن إدريس.
    إجمالي المشاركات : ﴿8﴾.
    1430/06/01 (06:01 صباحاً).

    قياس مؤشرات الإشراف التربوي والوساوس الشيطانية.

    ■ قياس مؤشرات الإشراف التربوي.
    ■ (قياس مؤشرات أداء الإشراف التربوي) انطلق هذا البرنامج بهذا المسمى ولكن للأسف أن بعض القياديين التربويين وسوس لهم الشيطان بأن هذا المسمى هو مسمى وهمي بينما المسمى الحقيقي لهذا البرنامج هو (المسابقة الدولية لقياس مؤشرات الإشراف التربوي).
    فأصبح كل منهم يكيل بالبرامج حتى يحقق أعلى النقاط ليحقق المركز الأول اعتقاداً منه أنه سيتأهل لنهائيات آسيا للمؤشرات تماشياً مع تلك الفكرة الشيطانية التي وسوس له الشيطان بها.
    فلو أن مشرفاً تربوياً (صفق) لطالب متميز سجل تلك (الصفقة) بأنها فعالية تربوية تحت مسمى برنامج تحفيزي. ولو أن مشرفاً قابل معلماً في مناسبة فرح أو عزاء سجلها تحت مسمى لقاء تربوي، ولو قابله في قرطاسية من القرطاسيات سجلها تحت مسمى ورشة تربوية بعنوان (أسس شراء الأدوات المدرسية).

    ولكن الحقيقة التي يجب أن ندركها أن هذا البرنامج أتى ليقيس مؤشرات أداء الإشراف التربوي وليس ليحدد من أتى في المقدمة ومن أتى في المؤخرة.
    ويجب أن ندرك جميعاً أنه ليس من الصعب على أي مكتب من مكاتب التربية والتعليم على مستوى المملكة أن يقفز إلى المرتبة الأولى ويتربع عليها دون منافس فيكيل بمئات البرامج المحورة ويجعل من كل كبيرة وصغيرة برنامجاً من ضمن برامج المؤشرات ويوجد له شواهد تؤكد تنفيذه.
    فبمقدور أي مشرف تربوي أن يزور معلماً أو عدد من المعلمين في مدرسة واحد ويخرج من هذه الزيارة بالفعاليات التالية : (لقاء تربوي ــ تدريب مصغر ــ تدريب أقران ــ زيارة صفية ــ ورشة عمل). ويصيغ تقارير لكل هذه المؤشرات ويوقع عليه مدير المدرسة والمعلمين ويجعل من هذه التقارير شواهد للتنفيذ.
    لو طبق كل مشرف تربوي هذه القاعدة لخرجنا بمئات البرامج التي توصل هذا المكتب للترتيب الأول على مستوى قارة آسيا وربما أوروبا.

    ولكن لابد لنا من وقفة مع النفس نحاكي بها ضمائرنا ونسأل انفسنا هل أنا مطالب بتحقيق أعلى النقاط في المؤشر أم مطالب بتحقيق أعلى درجات الجودة فيما أقدمه من برامج تدريبية ومهنية وتربوية.
    ولكن للأسف الشديد إننا بوضع ترتيب تنافسي في مؤشرات الأداء سيجعلنا نلتفت للكم ونهمل الكيف ونحن ندرك أننا من أقوى البشر في صناعة الكم.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.