من أحدث المقالات المضافة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : سامي خليل مالكي.
إجمالي القراءات : ﴿3614﴾.
عدد المشــاركات : ﴿60﴾.

وصية زميل.
■ تربطني صلة صداقة قوية بوكيل المدرسة التي اعمل بها والحق يقال أن هذا الرجل أكثر من رائع سواءً في تعامله مع المعلمين والطلاب والمستخدمين، وقد أوصاني هذا الصديق أن أوجه رسالة حب وتقدير لمسؤول في احد مكاتب التربية والتعليم في مكة المكرمة ويبدو لي أنه يريد أن يمدح ذلك المسؤول فأشرت عليه بعدم فعل ذلك لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قال : (أحثو التراب في وجوه المداحين) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

لذلك اقترحت عليه أن نوجه رسالة حب وتقدير إلى ذلك الرجل الذي قدم له خدمة جليلة من خلال علاقاته الجيدة مع كل رجال التربية والتعليم في مكة المكرمة، لذا أنا أقول له نيابة عن زميلي الأستاذ تركي خالد إسماعيل شكراً لك أيها الجندي المجهول الذي نذر نفسه لخدمة كل معلم يحتاج إليه لأنه طبق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : (الخلق عيال الله واحبهم إلى الله انفعهم للناس) هذا الرجل الذي يتمتع بدماثة أخلاقه وتواضعه الجم مع الصغير قبل الكبير هو في الحقيقة أستاذي ومعلمي الأول الذي شد من أزري ووقف إلى جانبي يمدني بتوجيهاته السديدة في المشاركة عبر موقعه الذي أنشاه خدمة للمعلمين والمعلمات وهو ذلك الإنسان الهادئ بطبعه ويستمد الهدوء في اسمه أيضاً وهو رجل بكل ما تعنيه هذه الكلمة وبشوش وخلوق وعطوف ومتسامح.

■ وفي نهاية رسالتي أقول له :
هنيئاً لك أيها الهادي بهذا الحب والتقدير من الجميع فأنت أهل للتقدير والاحترام.