×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 31- قسم : المُنوَّعات الثقافية «3».

    خالد صابر خان
    خالد صابر خان.
    إجمالي المشاركات : ﴿125﴾.
    1443/08/01 (06:01 صباحاً).

    إلى المعلم : لا تنس أنك مربٍ قبل أن تكون معلماً.

    ■ كثير من المعلمين يعتقد أن دوره مقتصر على الشرح وإيضاح المعلومات للطالب وتصحيح الاختبارات والواجبات وهذه نظرة قاصرة دون شك، لأن المعلم يجب أن يعرف بأنه مربياً قبل أن يكون معلماً. فإذا أستشعر المعلم بأنه مسئول أمام الله عن طلابه وأنه مسئول عن تعديل وتوجيه سلوكياتهم لظهر لنا جيل فريد من نوعه متشبع بالقيم والمبادئ الإسلامية، يجب أن يعي المعلم بإن هؤلاء الطلاب هم أمانة في عنقه وقد وضع الآباء كل ثقتهم في هذا المعلم وبالتالي يجب أن يكون أهلاً لهذه الثقة فلا يظهر منه إلا كل ما هو حسن وذلك لأنه قدوة لطلابه، يجب أن يعامل المعلم طلابه كأبنائه فيحرص على منفعتهم وغرس كل ما هو مفيد في عقولهم التي يمكن أن يشكلها المعلم كيفما يشاء وخصوصاً في المراحل الدنيا. وإذا رأى منهم سلوكيات سلبية يجب عليه أن لا يسكت عليها بل يبذل ما في وسعه لمعالجتها بالتي هي أحسن وبأسلوب تربوي هادئ بعيداً عن العصبية وأساليب الزجر العنيفة والتي غالباً تأتي بنتائج عكسية غير مرجوة.

    فالمعلم الذي يستشعر بأنه مربياً قبل أن يكون معلماً تجده لا يدع أي سلوك سلبي صادر من طلابه إلا وعمل على متابعته وتقويمه وتعديله وتغييره بالنصح والتوجيه والإرشاد وذلك عن طريق تشجيع الطالب بكلمات محفزة والثناء عليه إذا استجاب الطالب لنصح المعلم بحيث تجعله يشعر أن المعلم يريد مصلحته أولاً وأخيراً وبالتالي ينعكس ذلك على الطالب الذي يجعل السلوك الحسن ديدنه في التعامل مع زملائه ومعلميه.

    إن المسئولية الملقاة على عاتق المعلم ليست سهلة، فإذا كان الطبيب يبني الأجساد ويصحح علتها فالمعلم يبني العقول، فلولا المعلم لما وجد الطبيب والمهندس والصحفي وغيرهم. إننا في حاجة نحن معشر المعلمين أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا ونعمل ما في وسعنا لتحصين أبنائنا الطلاب من الأفكار الهدامة ومن الغزو الفكري المنظم الذي يهدف إلى ضياع الهوية الإسلامية وضياع الفرد بالانسلاخ من القيم والمبادئ الدينية بالإضافة إلى شغل الشباب بأمور لا طائل منها سوى ضياع الأوقات، يجب أن نغرس في نفوسهم أنه لا عزة لنا إلا بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله وهذا لن يتأتى إلا إذا أحس المعلم بعظم المسئولية تجاه عمله كمربي قبل إن يكون معلماً.

    أعجبني أحد المعلمين وهو يقول جميع طلابي بمنزلة أبنائي فالذي لا أرضاه على أبنائي لا أرضاه لهم، أعاملهم كأبنائي وأحرص على مصلحتهم لعل الله يسخر لأبنائي من يعاملهم بالمثل فغدا هذا المعلم محبوباً من قبل طلابه لأنهم عرفوا أنه حريص على مصلحتهم وأنه يريد الخير لهم. لله دره من معلم نذر نفسه لطلابه والذي مازال يغرس في نفوس طلابه الفضائل والقيم والمبادئ والأخلاق المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وقد أخذ على عاتقه مسئولية تربية طلابه تربية إسلامية خالصة على نهج الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.