من أحدث المقالات المضافة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : ليلى محمد الوجيه.
إجمالي القراءات : ﴿5849﴾.
عدد المشــاركات : ﴿16﴾.

الثلث الثاني من شهر رمضان.
■ عقب الثلث الثاني من شهر رمضان : كيف حالنا مع الخشوع والخضوع والدموع ؟
■ هل اجتهدنا في طلب المغفرة أم رضي البعض أن يكون من الخوالف ؟

■ أخي .. أختي في الله :
ها نحن في الثلث الثاني من رمضان وبعد أيام قلائل، سنستقبل العشر الأواخر ـ لمن كتب الله له عُمراً ـ أفضل ليالي العام، فيها ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم.
الأيام تمضي متسارعة، والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس، وكل مخلوق سيفنى، وكل قادم مغادر، وهذه أيام الرحمة والغفران، يوشك أن يقول وداعاً، ومقبل أيام العتق من النار ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا فصم صيام مودع، وصل صلاة مودع، وقم قيام مودع، وتب توبة مودع، وقم بالأسحار باكياً، منيباً، وقل يا رب : هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وعصبي وبشرتي على النار، إلهي لا أُهلك وأنت رجائي، أقبل توبتي، وأغسل حوبتي، وسل سخيمة قلبي، وارفع درجتي، وكفّر سيئتي، وأعتق رقبتي، يا ذا الجلال والإكرام، وأكتبنا اللهم جميعاً من عتقائك من النار.