×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • خطوات الشيطان في إغواء الإنسان.
    • الثقافة الإسلامية : الدعاء.
    • العوامل المساعدة على انتقال أثر التعلم.
    • يوم الجمعة : فضائل لم يثبت فيها حديث صحيح «توطئة».
    • في المُنوَّعات المصنَّفة : التقويم المستمر.
    • إنسانة ... صماء ــ ملخص ورقة عمل.
    • الثقافة الإسلامية : المصدر الثاني ﴿السنة النبوية﴾.
    • الثقافة الإسلامية : المصدر الأوَّل ﴿القرآن الكريم﴾.
    • الثقافة الإسلامية : المرتبة الثالثة ﴿الإحسان﴾.
    • الثقافة الإسلامية : المرتبة الثانية ﴿الإيمان﴾.

    الرئيسية.

    ■ 24- قسم : الثقافة الفنية ﴿الرسائل﴾.

    منصور محمد الكريمي
    منصور محمد الكريمي.
    إجمالي المشاركات : ﴿3﴾.
    1441/06/01 (06:01 صباحاً).

    العبط.

    ■ العبط : داءٌ عظِيمُ يصيب فئة من البشر، فهو أصلاً عبارة عن تراكمات زمنية في داخل الشخص المصاب بهذا الداء الخطير ألا وهو داء (العبط).
    ومن تعريفات هذا الداء : أنه أنزيم هرموني ينتج عنه تضخم في شرايين الدم نتيجة لكرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة تسري في داخل هذا الشخص المصاب حتى تبلغ الشرايين التاجية العبطية فتتسرب منه إلى البطين العبطي الأيمن وبعد ذلك يعطي هذا التدفق والذي يسمى بالتدفق العبيطي أشارتٍ عبطية متلاحقة إلى مخّ العبيط تصل إلى مليار ذببة عبطية مخيّة في الثانية الواحدة ينتج عنه تضخم رهيب في أحد فصوص المخ والتي بدورها ترسل إشارات بالغة العبط إلى الغدة العبيطة المتلازمة في هذه الحالة تبدأ مرحلة تسمّى مرحلة العبط وهنا وفي هذه المرحلة يدخل العبيط مرحلة الجدال العبيطي هنا بالذات يشعر هذا العبيط بنشوى تسمى نشوة العبيط (أهو) لأنه إذا لم يمتثل للإشارات الكهرومغناطيسية التي تذيب الحقائق وتطمس البراهين وهو يجادل ويعابط من أمامه سوف يشعر بهزاتٍ عنيفة وانتفاخات في الغدد التي تسمى الغدد العبيطة والتهاب في اللوزتين نتيجة السائل الذي يصل إلى حنجرة العبيط فإذا لم يخرِج كلمات العبط يمكن أن تحترق هذه الغدد ولا يستطيع بعدها أن يكون ضمن قائمة العبطاء ويعتبر عبيطًا محروقًا وليس له أي أمل في العودة إلى قائمة العبط الذهبية.
    ولا يوجد له إلا حل واحد فقط وهو أن يتبرع له أحد العبطاء الكبار بإجراء عملية جراحيّة على نفقته الخاصّة وتكاليف هذه العملية كبيرةٌ جداً ومكلفة ونجاحها نسبته ضئيلة جداً قد يلفظ فيها هذا العبيط المحروق أنفاسه ولا تعطى هذه المنحة الخاصة لأي عبيط، بل للعبطاء الذين لهم دورٌ فعالٌ في العبط والذين تمرّسوا ومارسوا العبط منذ نعومة أظافرهم ولا يُجري أمثال هذه العمليات الخطيرة التي تكون نسب النّجاح فيها ضئيلة للعبيط المحروق إلا كبير جراحي أمراض (العبط والعباطة) البروفيسور (عبيط عباطة حتى النّخاع) ويتردد الكثير من العبطاء الذين احترقت كروتهم في إجراء أمثال هذه العمليات العبطيّة الخطيرة لأنها كثيرًا ما أودت بحياة رفاق دربهم في عالم (العبط) وهنا يفكر العبيط ألف مرة قبل إجرائها وخصوصًا أنّ استشاري الجراحة البروفيسور عبيط كثيرًا ما يترك غرفة العمليات وينشغل عن مريضه العبيط الفقير إلى الله تعالى ليذهب إلى عبيطٍ آخر أهمّ منه وذو منصبٍ كبير في عالم العبط فيفارق العبيط المسكين الحياة دون أدنى مساءلة غير مأسوفٍ عليه لذلك غالبًا ما يبقى من بهم هذا الداء وأقصد من احترق كرته منهم متمسّك بالحياة رغم شماتة الآخرين، اللّهم أبعدنا وإيّاكم عن كلّ عبيطٍ ما حيينا.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.