
اسمُ الكاتب : بخيت عبدالقادر الزهراني.
عدد المشاهدات : ﴿2685﴾.
عدد المشـاركات : ﴿24﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أولياء أمور الطلاب : كيف نعامل أبنائنا ؟
◄ أخي ولي أمر الطالب :
يتأثر النمو الاجتماعي للطفل بالأسرة وجماعة الرفاق والمدرسة والمجتمع وأهم هذه القطاعات في تكوين شخصية الطفل هي الأسرة ففيها تحدد معالم الشخصية الأولى للطفل، ولا شك أن علاقة الطفل بوالديه لها أثرها فالطفل المدلل يستمر على اعتماده على والديه والطفل المنبوذ في طفولته يميل إلى المشاجرة والمعاداة والخصومة خاصة مع من هم في سنه.
■ الأساليب المتباينة للأسرة للتعامل مع الابن.
1) أسلوب النبذ :
ويكون الأب دائم الغلظة والشدة ولا يبدي المحبة ويكون بينه وبين ابنه تباعد عاطفي، والبيت الذي يسوده مثل هذا الاتجاه يفتقد حرارة العلاقات الاجتماعية ويكون مجالاً للصراع، مما يفقد الأب كثيراً من الأدوار التي يفترض أن يقوم بها مع ابنه.
2 ـ أسلوب التقبل :
وهذا الاتجاه الوالدي يؤدي إلى تقبل الآباء في منزل يسوده التوافق بين الأبناء والآباء.
3 ـ الأسلوب المتأرجح :
وهذا الاتجاه يتأرجح بين الشدة واللين والضغط والخضوع، وهذا الأسلوب يفقد الطفل الثقة بنفسه وتكثر لديه المشكلات المدرسية.
■ ويمكننا على ضوء ذلك أن نحدد العوامل التي تؤدي إلى الصراع بين الآباء والأبناء وتؤدي إلى عدم تكيف الطفل عند خروجه إلى المجتمع، وهذه العوامل هي :
• المبالغة في التدليل : قد يؤدي إلى ضعف الشخصية وعدم اعتماد الطفل على نفسه.
• الضغط الزائد : وهذا قد يؤدي إلى التمرد على سلطة الكبار من مدرسين وأولياء أمور.
• الإهمال : وهذا يؤدي إلى شعور الطفل بأنه غير مرغوب فيه، وبالتالي ينطوي على نفسه.
• التأرجح : وهذا من أخطر التعامل مع الأبناء بصفة عامة ومع الطفل بصفة خاصة لأن التأرجح في التعامل يؤدي إلى اضطراب الشخصية.
إن الطفل في هذه المرحلة بحاجة إلى التوجيه والمتابعة من قبل الوالدين مع استخدام الأسلوب الأمثل في التعامل معه، وتدريبه على كيفية بناء العلاقات الجيدة والاختيار الأمثل لزملاء المدرسة والتعبير عن وجهة النظر.
|| بخيت عبدالقادر الزهراني : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ أخي ولي أمر الطالب :
يتأثر النمو الاجتماعي للطفل بالأسرة وجماعة الرفاق والمدرسة والمجتمع وأهم هذه القطاعات في تكوين شخصية الطفل هي الأسرة ففيها تحدد معالم الشخصية الأولى للطفل، ولا شك أن علاقة الطفل بوالديه لها أثرها فالطفل المدلل يستمر على اعتماده على والديه والطفل المنبوذ في طفولته يميل إلى المشاجرة والمعاداة والخصومة خاصة مع من هم في سنه.
■ الأساليب المتباينة للأسرة للتعامل مع الابن.
1) أسلوب النبذ :
ويكون الأب دائم الغلظة والشدة ولا يبدي المحبة ويكون بينه وبين ابنه تباعد عاطفي، والبيت الذي يسوده مثل هذا الاتجاه يفتقد حرارة العلاقات الاجتماعية ويكون مجالاً للصراع، مما يفقد الأب كثيراً من الأدوار التي يفترض أن يقوم بها مع ابنه.
2 ـ أسلوب التقبل :
وهذا الاتجاه الوالدي يؤدي إلى تقبل الآباء في منزل يسوده التوافق بين الأبناء والآباء.
3 ـ الأسلوب المتأرجح :
وهذا الاتجاه يتأرجح بين الشدة واللين والضغط والخضوع، وهذا الأسلوب يفقد الطفل الثقة بنفسه وتكثر لديه المشكلات المدرسية.
■ ويمكننا على ضوء ذلك أن نحدد العوامل التي تؤدي إلى الصراع بين الآباء والأبناء وتؤدي إلى عدم تكيف الطفل عند خروجه إلى المجتمع، وهذه العوامل هي :
• المبالغة في التدليل : قد يؤدي إلى ضعف الشخصية وعدم اعتماد الطفل على نفسه.
• الضغط الزائد : وهذا قد يؤدي إلى التمرد على سلطة الكبار من مدرسين وأولياء أمور.
• الإهمال : وهذا يؤدي إلى شعور الطفل بأنه غير مرغوب فيه، وبالتالي ينطوي على نفسه.
• التأرجح : وهذا من أخطر التعامل مع الأبناء بصفة عامة ومع الطفل بصفة خاصة لأن التأرجح في التعامل يؤدي إلى اضطراب الشخصية.
إن الطفل في هذه المرحلة بحاجة إلى التوجيه والمتابعة من قبل الوالدين مع استخدام الأسلوب الأمثل في التعامل معه، وتدريبه على كيفية بناء العلاقات الجيدة والاختيار الأمثل لزملاء المدرسة والتعبير عن وجهة النظر.
|| بخيت عبدالقادر الزهراني : عضو منهل الثقافة التربوية.