×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الاستشراق : فكر عدد من المستشرقين المنصفين عنْ الإسلام.
    • في الثقافة الاقتصادية : علم النفس التجاري.
    • الثقافة الفلسفية : الفلسفة النظرية.
    • في الثقافة الأسرية : كيف نعلم أبناءنا احترام بيوت الله ؟
    • الضغوط النفسية وعلاقتها بالرضا الوظيفيِّ لدى عينة موظفات جامعة الطائف : المواقف التي تخلق الضغط النفسي «9».
    • تفسير الضمائر و "ما" في سورة الشمس : فائدة علمية.
    • في القرآن الكريم : الأمثال القرآنية بين الماء والنار.
    • شهر ربيع الآخر : ﴿محدّث﴾.
    • المنوعات المعرفية : أسماء الله الحسنى.
    • السعودية : التقويم الزمني الدراسي ﴿محدّث﴾.

    الرئيسية.

    ■ 19- قسم : الثقافة التوثيقية.

    عمر عبدالله مغربي
    عمر عبدالله مغربي.
    إجمالي المشاركات : ﴿26﴾.
    1446/01/01 (06:01 صباحاً).

    التنمية المهنية للمعلّمين داخل المدرسة : مقدمة.

    ■ إنّ آمال المجتمعات كافّةً لمعقودة على المعلم الكفء القادر على أداء مهام المهنة، والقيام بواجباتها وأعبائها وفق معايير الأداء المطلوبة. وما من شك بأنّ ذلك يتطلب أن يتوفر في المعلم مجموعة من السمات الشخصية والكفايات المهنية في كافة المجالات، المعرفية والمهارية والشخصية والاجتماعية والإنتاجية.
    لقد تغيّرت أدوار ومهام المعلّم في الأوانة الأخيرة، فلم يعد المعلّم مجرّد ملقّن للمعارف وناقل للخبرات فقط، بل أصبح موجّهاً وميسّراً ومشجّعاً للتعلّم، ومحفّزاً للتلاميذ على التفكير الناقد والإبداع.
    في هذا السياق تبرز أهمّية التنمية المهنية للمعلّمين التي تشكّل نقطة ارتكاز محورية في أيّ مشروع لإصلاح وتطوير التربية والتعليم، وذلك لأن المعلم هو العنصر الأساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية، والتي لا يُتصّور نجاحها إلا بوجود المعلم المؤهل تربوياً وتخصصياً. والتربية الفاعلة التي ينشدها المجتمع تعتمد ولا شكّ على كفاءة المعلّمين ومدى فهمهم لمهمّتهم والتزامهم بقواعد المهنة وأخلاقياتها، وجدّيتهم في العمل وحماسهم ورغبتهم فيه.
    لقد حظي موضوع التنمية المهنية للمعلمين اهتمام المسئولين في وزارة التربية والتعليم، فأُنشأت الإدارة العامة للتدريب والابتعاث المعنية بتدريب المعلّمين أثناء الخدمة وابتعاثهم للدراسة في الداخل والخارج، كما أولت إدارات التعليم في المناطق المختلفة التدريب التربوي أهمية بالغة باعتباره وسيلة وأداة لتطوير أداء المعلّمين ورفع كفايتهم الإنتاجية، وعبر سنوات طوال ظلّ التدريب التربوي أثناء الخدمة هو الخيار الأفضل الذي يُعوّل عليه في تحقيق التنمية المهنية للمعلّمين.
    ولكن يبدوا أنّ هناك تغيّراً بدت ملامحه في الأفق قد يخرج بمفهوم التنمية المهنية من مساره الضيّق المتمثّل في التدريب التربوي خارج المدرسة إلى آفاق أوسع من التنمية المهنية المرتكزة إلى المدرسة، حيث تلقى احتياجات المعلّمين المعرفية والمهارية والوجدانية اهتماماً أكبر في إطار مفهوم المهنة بكل ما يحمله هذا المصطلح من معنى.
    في هذه المقالات التالية سيعرض كاتب الموضوع إلى بعض الأفكار، والمقترحات، والخطوات الإجرائية حول تنفيذ نشاطات وفعاليات وبرامج التنمية المهنية داخل المدرسة، إيماناً منه بضرورة تفعيل آلية الإشراف التربوي المباشر، التي أوكلت مهامها الجسام إلى المشرف المنسّق للمدرسة، حيث ورد في آلية الإشراف المباشر ما يلي : (من المهام الفنية للمشرف المنسّق في آلية الإشراف المباشر على المدرسة مهمّة تنظيم لقاءات مهنية للعاملين في المدارس، والعمل على إحداث تنمية مهنية مستمرّة للمعلّم، وتطوير البيئة التربوية المدرسية عمومًا) (تعميم صادر من وزارة التربية والتعليم برقم 385 / 31 وتاريخ 1427/8/13هـ).
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.