×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ الأكثر «1».
  • ◄ الأكثر «2».
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • ملحق «5» : الجامعات الأهلية في المملكة العربية السعودية.
    • ملحق «2» : مَسرَد الأيام ﴿العالمية ــ الدولية﴾.
    • في الثقافة الأدبية : شتان وكفى !
    • قائمة محدثة : من جديد المشاركات «01».
    • ملحق «1» : آخر من مات من ﴿الصحابة - التابعين﴾.
    • ملحق «4» : الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية.
    • تغريدات قلم.
    • التعلم المقلوب : ﴿الصف - الفصل﴾ المقلوب / التعلم المنعكس.
    • يوم الجمعة : فضائل لم يثبت فيها حديث صحيح «4» - حفظُ القرآنِ.
    • الضغوط النفسِية وعلاقتها بالرضا الوظيفيِ لدى عينة موظفات جامعة الطائف : تعريف الضغوط النفسية «4».

    الرئيسية.

    ■ 18- قسم : الثقافة القانونية.

    د. أحمد محمد أبو عوض
    د. أحمد محمد أبو عوض.
    إجمالي المشاركات : ﴿740﴾.
    1446/12/01 (06:01 صباحاً).

    الخصومة : ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون.

    ■ الخصومة : هي لجاجٌ في الكلام ليستوفِي به مالاً أو حقًّا مقصودًا، وذلك تارة يكون ابتداءً أو اعتراضًا، بخلاف المراء فإنَّه لا يكون إلا باعتراضٍ على كلام سَبق.
    والخصومةُ نتيجة طبيعيَّة للجدال والمراء والخَوض في الباطل (1).

    ■ قال الله تعالى : (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) (الزمر : 31).
    ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون يعني تخاصم الكافر والمؤمن والظالم والمظلوم، قال ابن عباس وغيره. وفي خبر فيه طول : إن الخصومة تبلغ يوم القيامة إلى أن يحاج الروح الجسد. وقال الزبير : لما نزلت هذه الآية قلنا : يا رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ قال : نعم، ليكررن عليكم حتى يؤدى إلى كل ذي حق حقه. فقال الزبير : والله إن الأمر لشديد. وقال ابن عمر : لقد عشنا برهة من دهرنا ونحن نرى هذه الآية نزلت فينا وفي أهل الكتابين : ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون فقلنا : وكيف نختصم ونبينا واحد وديننا واحد، حتى رأيت بعضنا يضرب وجوه بعض بالسيف، فعرفت أنها فينا نزلت. وقال أبو سعيد الخدري : (كنا نقول : ربنا واحد، وديننا واحد، ونبينا واحد، فما هذه الخصومة ؟ فلما كان يوم صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا : نعم هو هذا). وقال إبراهيم النخعي : لما نزلت هذه الآية جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : ما خصومتنا بيننا ؟ فلما قتل عثمان رضي الله عنه قالوا : هذه خصومتنا بيننا. وقيل : تخاصمهم هو تحاكمهم إلى الله تعالى، فيستوفي من حسنات الظالم بقدر مظلمته، ويردها في حسنات من وجبت له. وهذا عام في جميع المظالم كما في حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. قال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار خرجه مسلم. وقد مضى المعنى مجوداً في (آل عمران) وفي البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلل منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. وفي الحديث المسند : أول ما تقع الخصومات في الدنيا (2).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ للمزيد : الألوكة.
    2 ـ للمزيد : إسلام ويب.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.