د. محمد علي المسعري.
عدد المشاركات : 33
1431/12/10 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿9669﴾﴾
نظريات الحوافز الإدارية : نظرية هل (جهد الاستثارة).
◄ يري كلارك "هل" أن أي فعل يقوِّم به الكائن الحي تسبقه، أو تصاحبه حاجة تدفع، أو تحفز النشاط المرتبط بها. وهذا ما تضمنته معادلة (هل) الشهيرة علي النحو التالي : جهد الاستثارة = قوة العادة × الحافز × دافعية الباعث.
ويشير "جهد الاستثارة" إلي ميل الكائن الحي إلى إصدار استجابة معينة، وتتحدد درجة هذا الميل إما من خلال سرعة الاستجابة، أو سعتها، أو مقاومتها للخمود.
وتتضمن حدود المعادلة في الجانب الأيسر منها علي مفاهيم دافعية. فتشير "قوة العادة" إلي درجة تعلم الكائن الحي لاستجابة معينة، ومن ثم ترتبط قوة العادة بعدد المرات التي أصدر فيها الكائن الحي استجابة ما وتلقي عليها تدعيماً، كما أنها تقضي بوجود حافز لكي يتم تقديم التدعيم المناسب.
ويشير "الحافز" إلى درجة التوتر التي يشعر بها الكائن الحي نتيجة اختلال "التوازن الذاتي" لديه. فكلما زاد هذا الاختلال زاد الحافز، وكلما زاد الحافز كانت الاستجابة أسرع، وأكثر مقاومة للخمود.
وتشير "دافعية الباعث" إلى حجم المكافأة المقدمة للكائن الحي ونوعها لمساعدته علي إصدار الاستجابة.
ولا يمكن بحكم هذا المعنى أن يصدر الكائن الحي سلوكاً معيناً في غيبة الحافز، أو بمعنى آخر : دون أن يكون مدفوعاً بحافز من الحوافز. ويتضمن التدعيم عند "هل" خفضاً في منبه الحافز، أو بمعني آخر إعادة الكائن الحي إلي حالة التوازن، ويعد خفض الحافز أمراً هاماً للغاية سواء عند "هل" أو عند زملائه من أمثال "ميللر Miller" ودولارد.
|| د. محمد علي المسعري : عضو منهل الثقافة التربوية.
النظريات العلمية : نظريات الحوافز الإدارية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿9669﴾﴾
نظريات الحوافز الإدارية : نظرية هل (جهد الاستثارة).
◄ يري كلارك "هل" أن أي فعل يقوِّم به الكائن الحي تسبقه، أو تصاحبه حاجة تدفع، أو تحفز النشاط المرتبط بها. وهذا ما تضمنته معادلة (هل) الشهيرة علي النحو التالي : جهد الاستثارة = قوة العادة × الحافز × دافعية الباعث.
ويشير "جهد الاستثارة" إلي ميل الكائن الحي إلى إصدار استجابة معينة، وتتحدد درجة هذا الميل إما من خلال سرعة الاستجابة، أو سعتها، أو مقاومتها للخمود.
وتتضمن حدود المعادلة في الجانب الأيسر منها علي مفاهيم دافعية. فتشير "قوة العادة" إلي درجة تعلم الكائن الحي لاستجابة معينة، ومن ثم ترتبط قوة العادة بعدد المرات التي أصدر فيها الكائن الحي استجابة ما وتلقي عليها تدعيماً، كما أنها تقضي بوجود حافز لكي يتم تقديم التدعيم المناسب.
ويشير "الحافز" إلى درجة التوتر التي يشعر بها الكائن الحي نتيجة اختلال "التوازن الذاتي" لديه. فكلما زاد هذا الاختلال زاد الحافز، وكلما زاد الحافز كانت الاستجابة أسرع، وأكثر مقاومة للخمود.
وتشير "دافعية الباعث" إلى حجم المكافأة المقدمة للكائن الحي ونوعها لمساعدته علي إصدار الاستجابة.
ولا يمكن بحكم هذا المعنى أن يصدر الكائن الحي سلوكاً معيناً في غيبة الحافز، أو بمعنى آخر : دون أن يكون مدفوعاً بحافز من الحوافز. ويتضمن التدعيم عند "هل" خفضاً في منبه الحافز، أو بمعني آخر إعادة الكائن الحي إلي حالة التوازن، ويعد خفض الحافز أمراً هاماً للغاية سواء عند "هل" أو عند زملائه من أمثال "ميللر Miller" ودولارد.
|| د. محمد علي المسعري : عضو منهل الثقافة التربوية.
النظريات العلمية : نظريات الحوافز الإدارية.
◄ يري كلارك "هل" أن أي فعل يقوِّم به الكائن الحي تسبقه، أو تصاحبه حاجة تدفع، أو تحفز النشاط المرتبط بها. وهذا ما تضمنته معادلة (هل) الشهيرة علي النحو التالي : جهد الاستثارة = قوة العادة × الحافز × دافعية الباعث.
ويشير "جهد الاستثارة" إلي ميل الكائن الحي إلى إصدار استجابة معينة، وتتحدد درجة هذا الميل إما من خلال سرعة الاستجابة، أو سعتها، أو مقاومتها للخمود.
وتتضمن حدود المعادلة في الجانب الأيسر منها علي مفاهيم دافعية. فتشير "قوة العادة" إلي درجة تعلم الكائن الحي لاستجابة معينة، ومن ثم ترتبط قوة العادة بعدد المرات التي أصدر فيها الكائن الحي استجابة ما وتلقي عليها تدعيماً، كما أنها تقضي بوجود حافز لكي يتم تقديم التدعيم المناسب.
ويشير "الحافز" إلى درجة التوتر التي يشعر بها الكائن الحي نتيجة اختلال "التوازن الذاتي" لديه. فكلما زاد هذا الاختلال زاد الحافز، وكلما زاد الحافز كانت الاستجابة أسرع، وأكثر مقاومة للخمود.
وتشير "دافعية الباعث" إلى حجم المكافأة المقدمة للكائن الحي ونوعها لمساعدته علي إصدار الاستجابة.
ولا يمكن بحكم هذا المعنى أن يصدر الكائن الحي سلوكاً معيناً في غيبة الحافز، أو بمعنى آخر : دون أن يكون مدفوعاً بحافز من الحوافز. ويتضمن التدعيم عند "هل" خفضاً في منبه الحافز، أو بمعني آخر إعادة الكائن الحي إلي حالة التوازن، ويعد خفض الحافز أمراً هاماً للغاية سواء عند "هل" أو عند زملائه من أمثال "ميللر Miller" ودولارد.
|| د. محمد علي المسعري : عضو منهل الثقافة التربوية.
