×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • مجدليات : صغيرتي . . أنت.
    • قائمة : المُنوَّعات المعرفية «1440».
    • ﴿35﴾ قائمة : المُنوَّعات المعرفية.
    • في الأدبيات الأسرية : وأمّا بعدُ.
    • ما بين انعكاسين : قراءة في قصيدة "انعكاس" للشاعرةِ اللبنانيةِ رولا ماجد.
    • الحثٌّ والترغيب في صيام يوم عاشوراء.
    • قائمة : المُنوَّعات المعرفية «1430».
    • قائمة : المُنوَّعات المعرفية «1435».
    • فريضة الصوم : صيام يوم عاشوراء.
    • فلسفة التربية : تعريف التربية.

    الرئيسية.

    ■ 02- قسم : الثقافة الأسرية.

    محمد عاطف السالمي
    محمد عاطف السالمي.
    إجمالي المشاركات : ﴿188﴾.
    1433/03/01 (06:01 صباحاً).

    فهم العلاقة الزوجية بين الماضي والحاضر.

    ■ الحمد لله الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربُّك قديراً. والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين القائل (استوصوا بالنساء خيراً). وبعد فالمتتبع لمرامي وأهداف العلاقة الزوجية يجد أن القرآن الكريم والسنة النبوية وضّحا الكثير منها، ففي قوله تعالى : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فالزوجة تعتبر سكناً، وجعل بينهما مودّة ورحمة.
    وأمر بحسن المعاشرة (وعاشروهن بالمعروف)، وفي حالة الانفصال يقول سبحانه : (ولا تنسوا الفضل بينكم).
    وكان الآباء والأمهات من السلف الصالح يوجهون أبناءهم إلى أهمية العلاقة الزوجية فهذا الخطاب بن المعلى يقول من وصية لابنه : (يا بُنيّ إن زوجة الرجل سكنه، ولا عيش له من خلافها، فإذا هممت بنكاح امرأة فسل عن أهلها، فإن العروق الطيبة تنبت الثمار الحلوة).

    ■ وهذه الصحابية أُمامة بنت الحارث رضي الله عنها توصي ابنتها يوم زفافها : احفظي عني خصالا عشراً :
    ● أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع والطاعة.
    ● وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع عينه وأنفه.
    ● وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه.
    ● وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله والرعاية على خدمه وعياله.
    ● وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سرّا.

    ■ أيّها الإخوة والأخوات :
    انظروا إلى الآباء والأمهات اليوم كيف يهيئون أبناءهم وبناتهم المقدمين على الزواج لمعركة قادمة، فأهل الزوج يقولون له : اجعل شخصيتك قوية إياك من الضعف أو الاستسلام لطلباتها ورّيها العين الحمراء. وأهل الزوجة يشحنونها وبخاصة الأم وكأنها ذاهبة إلى حلبة ملاكمة وتقول لها: لا تسمعي كل ما يقوله لك زوجك.
    لا نستغرب إذا رأينا العلاقة الزوجية لا تستمر أو أنها تتعرض لكثير من المتاعب بسبب عدم فهم الزوجين لبعضهما، وإفهام أهل الزوجين أن الشخصية والقوة وفرد العضلات وطول اللسان والعناد هو الذي يجب أن يسود العلاقات الزوجية.
    وأنا أرى أنّ كثيراً من المشكلات بين الزوجين التي تبتّ فيها المحاكم أو في جمعيات التوافق الأسري يمكن أن تقل أو تختفي لو هيئ الزوجان بدورات تأهيلية يقوم بها مدربون متخصصون وتكون شرطا يطلب مثل (الفحص قبل الزواج).
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.