محمد عاطف السالمي.
عدد المشاركات : 203
1444/06/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿2271﴾﴾
مُمَارَسَات خاطئة في العزاء : من هم آل جعفر ؟
◄ يسن صنع الطعام لأهل الميت، والدليل على ذلك حديث عبدالله بن جعفر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ أَتَاهُمْ أَمْرٌ شَغَلَهُمْ»، والذي نراه اليوم أن آل جعفر هم من يقومون بكل شيء، ومن يأتي للعزاء كأنه ضيف تقدم له خدمات (خمسة نجوم) وليس هناك تسلية لأهل المتوفى بل تجد الرجال في أحاديث جانبية وانشغال مع الجوال ينتظر وجبة العشاء، وتزيد النساء عنهم بأن كل امرأة تدخل العزاء باكية قد تكون حقيقية وقد تكون مصطنعة (الله يعلم ما في القلوب) ولكن الواجب أن تأتي للمواساة لا لتنكأ الجراح.
أما مكان العزاء فحدّث ولا حرج فبعضهم يقفل أكثر من شارع وفيه تعطيل لمصالح الناس وبدلا من دعوة للرحمة للميت قد يكون العكس من ذلك عياذا بالله. وبعضهم يستأجر قاعة أو استراحة ولا تدري أهو فرح أم ترح ؟ أما الإسراف في الطعام والشراب والقهوة والشاي فالحديث عنه ذو شجون.
■ اصدقوني القول أحبتي : أهو عزاء أو موت وخراب ديار – كما يقولون - فآل جعفر في كرب وبلاء ولكن بيوتهم أصبحت أشبه بالفنادق يستقبلون ويودعون.
■ أيها الأحباب : هل تكون لدينا الشجاعة ونعترف أن هذه عادات وممارسات خاطئة جاءتنا من الخارج ولم يكن عليها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولا السلف الصالح.
|| محمد عاطف السالمي : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿2271﴾﴾
مُمَارَسَات خاطئة في العزاء : من هم آل جعفر ؟
◄ يسن صنع الطعام لأهل الميت، والدليل على ذلك حديث عبدالله بن جعفر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ أَتَاهُمْ أَمْرٌ شَغَلَهُمْ»، والذي نراه اليوم أن آل جعفر هم من يقومون بكل شيء، ومن يأتي للعزاء كأنه ضيف تقدم له خدمات (خمسة نجوم) وليس هناك تسلية لأهل المتوفى بل تجد الرجال في أحاديث جانبية وانشغال مع الجوال ينتظر وجبة العشاء، وتزيد النساء عنهم بأن كل امرأة تدخل العزاء باكية قد تكون حقيقية وقد تكون مصطنعة (الله يعلم ما في القلوب) ولكن الواجب أن تأتي للمواساة لا لتنكأ الجراح.
أما مكان العزاء فحدّث ولا حرج فبعضهم يقفل أكثر من شارع وفيه تعطيل لمصالح الناس وبدلا من دعوة للرحمة للميت قد يكون العكس من ذلك عياذا بالله. وبعضهم يستأجر قاعة أو استراحة ولا تدري أهو فرح أم ترح ؟ أما الإسراف في الطعام والشراب والقهوة والشاي فالحديث عنه ذو شجون.
■ اصدقوني القول أحبتي : أهو عزاء أو موت وخراب ديار – كما يقولون - فآل جعفر في كرب وبلاء ولكن بيوتهم أصبحت أشبه بالفنادق يستقبلون ويودعون.
■ أيها الأحباب : هل تكون لدينا الشجاعة ونعترف أن هذه عادات وممارسات خاطئة جاءتنا من الخارج ولم يكن عليها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولا السلف الصالح.
|| محمد عاطف السالمي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ يسن صنع الطعام لأهل الميت، والدليل على ذلك حديث عبدالله بن جعفر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ أَتَاهُمْ أَمْرٌ شَغَلَهُمْ»، والذي نراه اليوم أن آل جعفر هم من يقومون بكل شيء، ومن يأتي للعزاء كأنه ضيف تقدم له خدمات (خمسة نجوم) وليس هناك تسلية لأهل المتوفى بل تجد الرجال في أحاديث جانبية وانشغال مع الجوال ينتظر وجبة العشاء، وتزيد النساء عنهم بأن كل امرأة تدخل العزاء باكية قد تكون حقيقية وقد تكون مصطنعة (الله يعلم ما في القلوب) ولكن الواجب أن تأتي للمواساة لا لتنكأ الجراح.
أما مكان العزاء فحدّث ولا حرج فبعضهم يقفل أكثر من شارع وفيه تعطيل لمصالح الناس وبدلا من دعوة للرحمة للميت قد يكون العكس من ذلك عياذا بالله. وبعضهم يستأجر قاعة أو استراحة ولا تدري أهو فرح أم ترح ؟ أما الإسراف في الطعام والشراب والقهوة والشاي فالحديث عنه ذو شجون.
■ اصدقوني القول أحبتي : أهو عزاء أو موت وخراب ديار – كما يقولون - فآل جعفر في كرب وبلاء ولكن بيوتهم أصبحت أشبه بالفنادق يستقبلون ويودعون.
■ أيها الأحباب : هل تكون لدينا الشجاعة ونعترف أن هذه عادات وممارسات خاطئة جاءتنا من الخارج ولم يكن عليها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولا السلف الصالح.
|| محمد عاطف السالمي : عضو منهل الثقافة التربوية.