
خالد شعيل الثبيتي
عدد المشاركات : ﴿2﴾
التسلسل الزمني : 1440/04/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿5539﴾
الثقة أساس الجودة.
◄ سيكون اليوم العالمي للجودة بوم الخميس الموافق 8 نوفمبر 2018م والذي يحمل شعار الثقة أساس الجودة، ويعني أن تعمل المنظمات على فهم سياقها والأطراف التي تتعامل معهم، وتتميز المنظمات الناجحة بتصنيف المستفيدين وعلى تحليل مطالبهم واحتياجاتهم والوفاء بها لتكون ذات تأثير وتشخيص واقعها في سياق بيئتها الداخلية بما تشمله من المستفيد الداخلي الذي يقدم خدمة وحيناً يستفيد منها في الوقت نفسه وبيئتها الخارجية بما تشمله من مجتمع ومؤسسات مجتمع وموردين وشركاء من خلال بيانات تدعم في اتخاذ القرارات.
وما لم يكون توجهات المنظمة تقوم على بناء الثقة بينها وبين المستفيد الداخلي باعتباره مقدم للخدمة وطرف مهم في تحقيق الجودة من جهة والمستفيد الخارجي من جهة أخرى فإن الثقة التي على المنظمة أن تجعلها نهجاً تقوم بتمكين الأفراد من خلال التدريب القائم على المعرفة والفهم فالعمل من أول مرة وفي كل مرة لن يتحقق إلا بمعرفة وفهم عميق ينعكس على أداء الأفراد وينمي الثقة بقدرات العاملين في مختلف مستويات المنظمة وعلى اختلاف مسمياتهم الوظيفية فالقائد يحتاج لدعم وتمكين والموظف كذلك، إن بناء الثقة لا يحدث صدفة وإنما امتداد لسلوكيات تظهرها قيادة المنظمة في توجيه الأداء وتحفيز العاملين، فالتخطيط والتصميم للمنتجات والخدمات والمراقبة والتحسين كل ذلك يتطلب جهداً وعملاً دؤوبا من معرفة أدوات الجودة في التحليل والتحسين وتنمية روح المنازلة لدى العاملين.
إن الثقة كأساس للجودة نراها في التعاملات والعلاقات التنظيمية والاتصال وعندما تنجح المنظمة في المحافظة على المستفيدين فهي تعكس فهمها للجودة، وعندما تزداد إنتاجية المنظمة وتحقيق ميزة تنافسية فهي تأكيد للثقة التي تعمل في ضوئها بدءاً باختيار الأفراد وبناء القدرات المؤسسية وتوظيفها وفق مجالات الأداء لتصميم وإنتاج وإدارة المعرفة لتكون الجودة في نظر المستفيد تقوم على ثقته بالمنظمة ومنجاتها وخدماتها وعندما تعمل المنظمة على تجويد عملياتها ومنتجاتها وأساليب تقديم الخدمة كل ذلك يدعم ويعزز من كسب ثقة المستفيدين لتكون وجهة نظره مطابقة لما تبحث عنه، وما على المنظمات إلا أن تعي مفهوم الثقة الذي يعني سلوك الجودة شخصية ومؤسسية.
◄ سيكون اليوم العالمي للجودة بوم الخميس الموافق 8 نوفمبر 2018م والذي يحمل شعار الثقة أساس الجودة، ويعني أن تعمل المنظمات على فهم سياقها والأطراف التي تتعامل معهم، وتتميز المنظمات الناجحة بتصنيف المستفيدين وعلى تحليل مطالبهم واحتياجاتهم والوفاء بها لتكون ذات تأثير وتشخيص واقعها في سياق بيئتها الداخلية بما تشمله من المستفيد الداخلي الذي يقدم خدمة وحيناً يستفيد منها في الوقت نفسه وبيئتها الخارجية بما تشمله من مجتمع ومؤسسات مجتمع وموردين وشركاء من خلال بيانات تدعم في اتخاذ القرارات.
وما لم يكون توجهات المنظمة تقوم على بناء الثقة بينها وبين المستفيد الداخلي باعتباره مقدم للخدمة وطرف مهم في تحقيق الجودة من جهة والمستفيد الخارجي من جهة أخرى فإن الثقة التي على المنظمة أن تجعلها نهجاً تقوم بتمكين الأفراد من خلال التدريب القائم على المعرفة والفهم فالعمل من أول مرة وفي كل مرة لن يتحقق إلا بمعرفة وفهم عميق ينعكس على أداء الأفراد وينمي الثقة بقدرات العاملين في مختلف مستويات المنظمة وعلى اختلاف مسمياتهم الوظيفية فالقائد يحتاج لدعم وتمكين والموظف كذلك، إن بناء الثقة لا يحدث صدفة وإنما امتداد لسلوكيات تظهرها قيادة المنظمة في توجيه الأداء وتحفيز العاملين، فالتخطيط والتصميم للمنتجات والخدمات والمراقبة والتحسين كل ذلك يتطلب جهداً وعملاً دؤوبا من معرفة أدوات الجودة في التحليل والتحسين وتنمية روح المنازلة لدى العاملين.
إن الثقة كأساس للجودة نراها في التعاملات والعلاقات التنظيمية والاتصال وعندما تنجح المنظمة في المحافظة على المستفيدين فهي تعكس فهمها للجودة، وعندما تزداد إنتاجية المنظمة وتحقيق ميزة تنافسية فهي تأكيد للثقة التي تعمل في ضوئها بدءاً باختيار الأفراد وبناء القدرات المؤسسية وتوظيفها وفق مجالات الأداء لتصميم وإنتاج وإدارة المعرفة لتكون الجودة في نظر المستفيد تقوم على ثقته بالمنظمة ومنجاتها وخدماتها وعندما تعمل المنظمة على تجويد عملياتها ومنتجاتها وأساليب تقديم الخدمة كل ذلك يدعم ويعزز من كسب ثقة المستفيدين لتكون وجهة نظره مطابقة لما تبحث عنه، وما على المنظمات إلا أن تعي مفهوم الثقة الذي يعني سلوك الجودة شخصية ومؤسسية.