من أحدث المقالات المضافة في القسم.

عواض مبارك الحارثي عدد المشاركات : ﴿38﴾ التسلسل الزمني : 1440/06/01 (06:01 صباحاً) عدد القراءات : ﴿2999﴾

كن في خانتك تسعد في الدارين.
افكر في رقمين أنهما الرقم (١) والآخر ـ بعضهم لَا يعدّه رقما ـ وهو (0 ـ صفر)، فليس أضعف من صحيح الواحد إلا الصفر، ولا يزال يتمتع بضعفه فلا يقدم ولا يؤخر في جمع أو طرح، ويزيد العدد المضروب في حالة الضرب وهنا على وهن فيجعله صفرا، ويتنمر الضعيف عندما يكون على يمين العدد الصحيح فصفر يضاعف العدد عشرة أضعاف، وبتكراره تتضاعف التكرارات، فالصفرين مئة ضعف مع أي عدد صحيح آحاد. ما أقوى الشيء عندما يوضع في خانته.
أنت أيها الإنسان يا من كرمك الله كن في خانتك تلك قوي بحسب ما حزته من خانتك إذا ما استوفيت شروط خانتك، يقول الحبيب المصطفى : (المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل : لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل، فإن "لو" تفتح عمل الشيطان).
ألا ترون الفرق بين شخص وشخص، وعامل التفريق التقوى، والصفر إذا فارق خانته ضعف وعندما يستقر بها يقوى. فكن في خانتك تسعد في الدارين.
|| عواض مبارك الحارثي : عضو منهل الثقافة التربوية.