د. أحمد محمد أبو عوض.
عدد المشاركات : 706
1429/08/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿4451﴾﴾
هل في القرآن الكريم عيوب ؟
◄ أراد أن يبحث عن عيوب في القرآن الكريم فأنظروا ماذا وجد !
هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو كندي الجنسية.
كان من المبشرين النشطين جداً في الدعوة إلى النصرانية وأيضاً هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس, هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير لذلك يحب المنطق والتسلسل المنطقي للأمور.
في أحد الأيام أراد أن بقراء القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني. كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك. لكنه ذهل مما وجده فيه بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم. كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده, لكنه لم يجد شيئاً من ذلك.
بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !
ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم.
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل، أخذ بقراء القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه. ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الأية رقم 82 في سورة النساء : قال تعالى : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) يقول الدكتور ملير عن هذا الآية : (من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدا إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test. والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا).
يقول أيضاً عن هذه الآية : (لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماماً يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد).
أيضاً من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلاً هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) يقول : (أن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب) فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله.
نأتي إلى الجزء الآخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة يقول الدكتور ملير : (أن هذا الأمر من العجائب حيث أن العلم الحديث اثبت مؤخراً أن الخلية الحية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء. فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بالوحي من السماء).
■ الدكتور ملير : اعتنق الإسلام ومن بعدها بدا يلقي المحاضرات في أنحاء العالم. وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحد منهم.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿4451﴾﴾
هل في القرآن الكريم عيوب ؟
◄ أراد أن يبحث عن عيوب في القرآن الكريم فأنظروا ماذا وجد !
هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو كندي الجنسية.
كان من المبشرين النشطين جداً في الدعوة إلى النصرانية وأيضاً هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس, هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير لذلك يحب المنطق والتسلسل المنطقي للأمور.
في أحد الأيام أراد أن بقراء القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني. كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك. لكنه ذهل مما وجده فيه بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم. كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده, لكنه لم يجد شيئاً من ذلك.
بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !
ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم.
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل، أخذ بقراء القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه. ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الأية رقم 82 في سورة النساء : قال تعالى : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) يقول الدكتور ملير عن هذا الآية : (من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدا إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test. والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا).
يقول أيضاً عن هذه الآية : (لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماماً يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد).
أيضاً من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلاً هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) يقول : (أن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب) فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله.
نأتي إلى الجزء الآخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة يقول الدكتور ملير : (أن هذا الأمر من العجائب حيث أن العلم الحديث اثبت مؤخراً أن الخلية الحية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء. فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بالوحي من السماء).
■ الدكتور ملير : اعتنق الإسلام ومن بعدها بدا يلقي المحاضرات في أنحاء العالم. وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحد منهم.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ أراد أن يبحث عن عيوب في القرآن الكريم فأنظروا ماذا وجد !
هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو كندي الجنسية.
كان من المبشرين النشطين جداً في الدعوة إلى النصرانية وأيضاً هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس, هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير لذلك يحب المنطق والتسلسل المنطقي للأمور.
في أحد الأيام أراد أن بقراء القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني. كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك. لكنه ذهل مما وجده فيه بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم. كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده, لكنه لم يجد شيئاً من ذلك.
بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !
ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم.
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل، أخذ بقراء القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه. ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الأية رقم 82 في سورة النساء : قال تعالى : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) يقول الدكتور ملير عن هذا الآية : (من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدا إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test. والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا).
يقول أيضاً عن هذه الآية : (لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماماً يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد).
أيضاً من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلاً هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) يقول : (أن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب) فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله.
نأتي إلى الجزء الآخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة يقول الدكتور ملير : (أن هذا الأمر من العجائب حيث أن العلم الحديث اثبت مؤخراً أن الخلية الحية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء. فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بالوحي من السماء).
■ الدكتور ملير : اعتنق الإسلام ومن بعدها بدا يلقي المحاضرات في أنحاء العالم. وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحد منهم.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.