×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • ﴿02﴾ ملحق «2» : الجامعات الأهلية.
    • ﴿05﴾ السنة النبوية : مادة مثبتة.
    • ﴿04﴾ القرآن الكريم : مادة مثبتة.
    • ⧩ قائمة : الاستفسارات القانونية.
    • ⧩ قائمة : المواد المُحَدَّثة.
    • ⧩ قائمة : المملكة العربية السعودية.
    • ⧩ قائمة : الملاحق الثقافية.
    • ⧩ قائمة : المواد المثبتة.
    • ﴿35﴾ - قسم : المُنوَّعات المعرفية «1».
    • المملكة العربية السعودية : المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.

    الرئيسية.

    ■ 06- قسم : الثقافة الفلسفية.

    د. أحمد محمد أبو عوض
    د. أحمد محمد أبو عوض.
    إجمالي المشاركات : ﴿744﴾.
    1436/03/01 (06:01 صباحاً).

    حماية الذات من الكلمة الجارحة.

    ■ سماعك قولاً مؤذياً أو جارحاً من زوج أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس خدوش، فإذا سكت عنها وتجاوزت، سمي هذا الحلم والعفو.
    ولكن كيف أتجنب هذا الألم ؟ والأهم كيف أحافظ على القلب من أذى تلك الكلمات الجارحة، لكي لا يصيبك أمراض مثل الكراهية، الغل، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي .. الخ.

    ● يشير القرآن العظيم في ثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي نبحث عنها :
    • قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر : ﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ • فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾.
    • وفي أواخر سورة طه : ﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾.
    • وفي أواخر سورة ق : ﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾ فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح بعد كلمة (يقولون) فوراً، أي عند سماع الكلام المؤذي.
    فسلامة القلب أمر مهم، وكأن التسبيح يقي القلب من أي أذى يسببه الكلام الجارح وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك !

    ■ إن تطبيق هذا الآيات في حياتنا اليومية وفي فعالياتنا الإدارية لأعجب ما يكون وأثره أسرع مما نظن.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.