×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • خطوات الشيطان في إغواء الإنسان.
    • الثقافة الإسلامية : الدعاء.
    • العوامل المساعدة على انتقال أثر التعلم.
    • يوم الجمعة : فضائل لم يثبت فيها حديث صحيح «توطئة».
    • في المُنوَّعات المصنَّفة : التقويم المستمر.
    • إنسانة ... صماء ــ ملخص ورقة عمل.
    • الثقافة الإسلامية : المصدر الثاني ﴿السنة النبوية﴾.
    • الثقافة الإسلامية : المصدر الأوَّل ﴿القرآن الكريم﴾.
    • الثقافة الإسلامية : المرتبة الثالثة ﴿الإحسان﴾.
    • الثقافة الإسلامية : المرتبة الثانية ﴿الإيمان﴾.

    الرئيسية.

    ■ 20- قسم : الثقافة العلميّة.

    د. محمد علي المسعري
    د. محمد علي المسعري.
    إجمالي المشاركات : ﴿26﴾.
    1433/01/01 (06:01 صباحاً).

    نظريات الحوافز الإدارية : نظرية هيرزبرغ (نظرية المتغيرَين).

    ■ طور فريدريك هيرزبرغ نظرية المتغيرين بناء على الأبحاث التي أجراها على مجموعة من المديرين المهندسين والمحاسبين، وهي مشابهة بشكل كبير لنظرية ماسلو، وبنيت عليها إلى حد كبير.
    بينت هذه النظرية أن العوامل المؤثرة في بيئة العمل، والتي تؤدي إلى القناعة والرضا بالعمل ليست بالضرورة نفس العوامل التي تؤدي إلى عدم الرضا بالعمل.

    ■ وقسم هيرزبرغ العوامل في بيئة العمل إلى قسمين :
    ● عوامل صيانة أو رقابة أو العوامل الواقعية :
    وهي التي تخلق إحساسا بعدم الرضا، ولكن لا يمكنها أن تخلق إحساسا بالرضا، وبالتالي فهي ليست عوامل دافعة، إذ إنها تقتصر على توفير عمال الوقاية للعامِلَين، وكما أن عدم توفر هذه العوامل يؤدي إلى حالات عدم الرضا، فإن وجودها لا يؤدي إلى حفز الأفراد، وإنما يمنع حالات عدم الرضا.

    ● عوامل حافزة أو العوامل الدافعية :
    يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى مستوى عال من الرضا ، وعادة ما تكون من داخل العمل نفسه، وهي عوامل قريبة جدا من الحاجة إلى تحقيق الذات.
    وهناك عوامل وشروط مرتبطة بالعمل إذا وجدت، فإنها تعمل على بناء درجة عالية من الرضا والحفز عند الأفراد، وعدم توفرها لا يؤدي إلى حالة عالية من عدم الرضا، وقد أطلق عليها هيرزبرغ العوامل الحافزة، ومنها :
    أ ـ الإنجاز في العمل.
    ب ـ الاعتراف نتيجة الإنجازات في العمل.
    ج ـ طبيعة العمل ومحتواه.
    د ـ المسئولية لإنجاز العمل.
    هـ ـ التقدم والترقي في العمل بالإضافة إلى تنمية قدرات العمل عند الفرد.
    وبذلك يخلص هيرزبرغ إلى أن الرضا الوظيفي عكس انعدام الرضا، كما يؤكد في نظريته أن الظروف البيئية الأفضل للعمل يمكن أن تؤثر في درجة استياء الموظف، وليس في رضاه، وبمعنى آخر إن العوامل الصحية المتعلقة ببيئة العمل مثل : المرتب الكافي وظروف العمل الحسنة، والمشرفين المحترمين وزملاء العمل الجديرين بالحب لن يقدموا موظفا راضيا، ولكنهم يقدمون موظفا غير مستاء فحسب.
    وفي هذا يقول بعض العلماء مثل : بيزوتا V .R . BUZZOTTA ولفتون R . E . LEFTON بأن الأفراد محفزون، ليس من طرف عملهم، وإنما من طرف ما يقدم لهم عملهم. ويرى ليفي سبيرنديد لبوير L . SPERANDID LEVY بأن الرضا، هو مؤشر عن الروح المعنوية المرتفعة يراه : "بأنه حالة شعورية ناتجة عن التناسب بين ما ينتظره الشخص من عمله، وما يجنيه فعلا من إنجاز لعمله".
    إن الإفراد محفزون بحاجات مختلفة، وبأهداف فردية مختلفة، فعلى المؤسسة معرفة الحوافز التي تحفز عمالها قبل أن تحدد الأهداف الموكلة للعمال، تحديد مكافأة، أو تعويض يشبع حاجاتهم.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.