من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : خالد صابر خان.
إجمالي القراءات : ﴿5749﴾.
عدد المشــاركات : ﴿122﴾.

23 أبريل : اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
• لماذا لم نحتفل باليوم العالمي للكتاب ؟
• لماذا مر علينا هذا اليوم مرور الكرام ؟
• لماذا لم يؤبه له ؟
• ألا يستحق منا الكتاب وقفة تكريم وتبجيل نظير ما قدمه لنا وما زال من شتى أنواع المعرفة ؟
• ألم يكن الكتاب المصدر الأول والمنهل العذب لطالب العلم ؟
• لماذا هذا الجحود والنكران لمن كان خير جليس لنا في الزمان ؟
• ألم يكن الأجدر والأولى أن يفعل هذا اليوم في مدارسنا لتبصير الطلاب بأهمية الكتاب في حياتنا ؟ وأنه لولا الكتاب لكنا في عداد المتخلفين عن الركب.

عدة تساؤلات دارت في خلدي لم أجد لها جواباً شافياً ؟
أعلم أن هناك جهات احتفلت باليوم العالمي للكتاب منها وزارة الثقافة والإعلام التي نظمت معرضاً للكتاب في غرناطة مول بالرياض ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي ولكن لم أجد شيئاً يذكر عن تفعيل هذا اليوم في مدارسنا.

■ حقيقة الأمر :
أن الكتاب تربع على عرش المعرفة أزماناً طويلة وكان له اليد الطولى وقصب السبق في نشر المعرفة والعلوم المختلفة، كان المنهل العذب يستقي منه الناس مختلف فنون العلم، كان محل تقدير وإعجاب الباحثين عن المعرفة، أنيس الخلفاء والأدباء والقراء على حد سواء، كانت له صولات وجولات في شتى المجالات، وفجأة تغير الأمر برمته وتحول الكتاب إلى مجرد قطعة أثاث صماء لا روح فيها تركت مهملة في زاوية من زوايا البيت، فقد قيمته المعنوية والحسية، وأصبح يشتكي الهجران والنكران من قبل أولئك الذين كانوا يتسابقون على اقتنائه ويخطبون وده، وبات يتساءل عن السبب، هل التقنية الحديثة هي السبب ؟ أم أن الناس صرفوا عنه بملهيات جديدة ظهرت لم تكن موجودة من قبل ؟ أم أن الناس تغيرت نظرتهم تجاه الكتاب ؟ مهما كان السبب سيبقى الكتاب صاحب الفضل الأول في كل أنواع التقدم المعرفي في عصرنا الحاضر، وسيبقى موضع تقدير من لدن محبيه ما بقي الزمان.