×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • ريادة الأعمال في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ : فرص وتحديات نحو النمو.
    • تَحقِيق المخطوطات : الخطوات - الشروطُ والأهمية - القواعدُ والمناهج.
    • تاج الحضارة : المفهوم ــ الواقع ــ الإشكالية «2» - تأملات.
    • الاتجاهات النفسية الاجتماعية «3» ــ بحث علمي.
    • تاج الحضارة : المفهوم ــ الواقع ــ الإشكالية «1» - تأملات.
    • الأدب الإسلامي : (الأسس والقيم والمعايير) ــ محاضرة علمية.
    • فيلسوف بدون فلسفة ــ محاضرة علمية.
    • الإبداع (الماهية والمعوقات في عالمنا العربي) ــ محاضرة علمية.
    • قال يا ويلتا أَعجزتُ أنْ أكون مِثل هذا الغراب : تأملات.
    • ستة سيجما : (التعريف ــ النشأة) العلاقة بالجودة.

    الرئيسية.

    ■ 06- قسم : الثقافة الفلسفية.

    حسن عبدالرحمن الشمراني
    حسن عبدالرحمن الشمراني.
    إجمالي المشاركات : ﴿3﴾.
    1441/05/01 (06:01 صباحاً).

    الحب أعمى يقوده الجنون .. فما السبب ؟

    ■ كان يا ما كان في قديم الزمان، حيث لم يكن على الأرض بشر بعد، كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً، وتشعر بالملل الشديد . وفي ذات يوم، وكحل لمشكلة الملل المستعصية، أقترح الإبداع لعبة، وأسماها "الاستغماية". أحب الجميع الفكرة، وصرخ "الجنون" أريد أن أبدأ، أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة بالاختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ : واحد - أثنين - ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء.
    وجدت، الرقة، مكاناً لنفسها فوق القمر.
    وأخفت، الخيانة، نفسها في كومة زبالة.
    دلف، الولع، بين الغيوم.
    ومضى، الشوق، إلى باطن الأرض.
    الكذب، قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة.
    واستمر الجنون : تسعه وسبعون - ثمانون.
    خلال ذالك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا، الحب، كعادته لم يكن صاحب قرار، وبالتالي لم يقرر أين يختفي ! وهذا غير مفاجئ لأحد، فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء، الحب.
    تابع الجنون : خمسة وتسعون - سبعة وتسعون.
    وعندما وصل، الجنون، في تعداده إلى : مائة - قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها، فتح الجنون عينيه، وبدأ البحث صائحاً : أنا آت إليكم، كان "الكسل" أول من أنكشف؛ لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه، ثم ظهرت "الرقة" المختفية في القمر، وبعدها خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوع التنفس، وأشار إلى "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض، وجدهم الجنون جميعاً واحداً بعد الأخر، ما عدا "الحب" !
    كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب، حينها أقترب منه "الحسد" وهمس في أذنه : الحب مختف في شجيرة الورد، التقط "الجنون" شوكه خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد ـ بشكل طائش ـ ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب، ظهر "الحب" وهو يحجب عينيه بيديه، والدم يقطر من بين أصابعه صاح "الجنون" نادماً: يا إلهي ماذا فعلت ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أففدتك البصر ؟
    أجابه "الحب" : لن تستطيع إعادة النظر لي. لكن ! لا زال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي ! وهذا ما حصل من يومها يمضي الحب أعمى يقوده الجنون المجنون لذالك يقال دائماً: ‏(أحبك بجنون).
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.