×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.
    • ملحق رقم «3» : مَسرَد الأيام ﴿العالمية ــ الدولية﴾.
    • الفتوى الشرعية : الرأي في العلاج بالطاقة الروحية والحيوية ونحوها.
    • مكة المكرمة : أسماء مشرفي الإدارة المدرسية ﴿1398ــ1438﴾.
    • المشرف على منهل الثقافة التربوية : مادة مثبتة.
    • في الأدبيات الأسرية : التمس لأخيك عذرًا.
    • الثقافة المكانية : الثقافة العامة.

    الرئيسية.

    ■ 17- قسم : الثقافة الإدارية.

    سمير إبراهيم الهزازي
    اسمُ الكاتب : سمير إبراهيم الهزازي.
    إجمالي المشاركات : ﴿26﴾.
    1442/06/01 (06:01 صباحاً).

    العلاقات الإنسانية بين الواقع والمأمول.

    ■ عنوان جميل وبراق يستطيع القاصي والداني الحديث عن أهميته وأهدافه ومعوقاته.
    حتى الطفل الصغير ـ الذي لم تشتد عظامه بعد ـ يستطيع أن يوجز كلمات في حسن المعاملة وأهمية مراعاة العلاقات الإنسانية.
    نقرأ ونشاهد ونسمع بل ونستنشق العلاقات الإنسانية صباح مساء ولكن .. !
    لكن هذه تفتح ألف باب وباب، وألف نافذة وأختها.

    من أهم المبادئ التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف تحسين العلاقة الإنسانية فيما بيننا والآخرين مهما كانوا (مسلمين ـ كفار) (كبار ـ صغار) (رجال ـ نساء).
    ألم يأمر الله عز وجل نبيه بأن يحسن الحديث والتعامل مع الكفار (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (النحل : 125).
    أليس هذا النبي عيه صلوات الله وسلامه معلمنا وقدوتنا واثق أنا من إثبات الإجابة بالموافقة.
    الأهم من هذا وذاك كم هي المدة التي قضاها المصطفى عليه السلام في معاملة الكفار بهذا الأسلوب الإسلامي الجميل الذي نُفاخر به.
    كم هي المواقف التي قوبل فيها نور الأمة عليه السلام بالتعنت والسباب.
    كم وكم وكم. وماذا سيقول عليه السلام لله عز وجل عند الشفاعة للأمة أنت وأنا وهو والكل يعرف أمتي / أمتي. وهنا أسأل وبأعلى صوتي من هم أمته ؟
    أهم الذي كانوا في زمانه فقط أم الذين يلونهم أم كل من قال لا إله إلا الله حتى تقوم الساعة (ونحن من الفئة الأخيرة).
    أيعرفنا ؟ أرآنا ؟ .. لم يشفع فينا ؟
    سؤال ليس بالمحير الإجابة عنه هو نبي الأمة هو أول من تربى على هذا المبدأ الإسلامي السامي (التعامل بالحكمة والموعظة الحسنة الجدال بالمعروف).
    بعد هذا الغيض أين أنا وأنت في حُسن التعامل وإقامة أسس ومفاهيم وأهداف هذا المبدأ في علاقاتنا اليومية مع الآباء، والأبناء، والزملاء، والأقرباء، والمستخدمين، والضعفاء.
    نُنظر ونذكر ونتذكر ونتحدث ونسمع ونسطر نتعامل بالحسنى فيما بيننا ساعة وتضيع منا بعد ذلك كل ساعة.

    الحديث طويل وسيطول فليس هناك حد أو سقف تقف عنده الكلمات والأسطر في هذا الجانب.
    لن أتشدق وأقول لك عزيزي القارئ، عزيزي الكاتب، عزيزي المعلم، عزيزي الأب، عزيزي كائنا من تكون أفعل كذا ولا تفعل كذا. تذكر فقط آيه واحدة وأملأ قلبك بها كل صباح (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ) (الصف : 2).
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.