من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عمر عبدالله مغربي.
إجمالي القراءات : ﴿2272﴾.
عدد المشــاركات : ﴿27﴾.

الاختلاف والاتفاق في التربية والتعليم ــ حقيقة علمية.
■ من الأقوال الخاطئة والمسيئة والمزعجة والمعطلة أحياناً للعمل في مجال التعليم والتربية، قول بعضهم: إن العمل التعليمي التربوي يقوم على وجهات نظر يسوغ فيها الاختلاف! وهذا الكلام بهذا التعميم غير صحيح أبداً.
إن العمل التعليمي التربوي كغيره من المجالات العلمية المهنية يستند إلى مجموعة من الأسس والقواعد والنظريات والمفاهيم والمصطلحات وحتى الأهداف التي لا يسوغ الاختلاف فيها أبداً. أما الاختلاف في بعض الجوانب الأخرى كاختلاف طريقة تنفيذ بعض العمليات أو الممارسات، أو الاختلاف في مستوى ودرجة إنجاز العمل مثلاً فهو أمر مقبول في كل المجالات.