من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عمر عبدالله مغربي.
إجمالي القراءات : ﴿15476﴾.
عدد المشــاركات : ﴿25﴾.

أسس ومبادئ التنمية المهنية داخل المدرسة.
■ بعض الأسس والمبادئ للتنمية المهنية للمعلّمين داخل المدرسة :
1- تجري نشاطات وبرامج التنمية المهنية داخل المدارس، ويمارسها المعلمون في أجواء العمل والممارسة الحقيقية، دون أن يتعارض ذلك مع مهامهم وواجباتهم التعليمية والتربوية.
2- تستهدف أنشطة التنمية المهنية كافة العاملين في المدرسة، معلّمين، وإداريين، من أجل تحسين جميع الممارسات المهنية المدرسية.
3- تستهدف الأنشطة المهنية كافة الجوانب المهنية للعاملين، معرفية ومهارية ووجدانية لإحداث تنمية مهنية مستمرة، وتطوير مستمر للعمل من خلال إيجاد لغة مهنية واحدة، وخلق تقاطعات وظيفية واهتمامات نظرية وعملية مشتركة.
4- تلبي أنشطة التنمية المهنية احتياجات العاملين بالمؤسسة التعليمية، ومن خلالها تُلبى احتياجات البيئة المدرسية.
5- يعمل أعضاء هيئة التدريس والعاملون بالمدارس على تخطيط وإدارة أنشطة التنمية المهنية وفقاً لاحتياجاتهم المهنية.
6- يتم العمل في الأنشطة من خلال التواصل والتفاعل والمشاركة بين الزملاء في المهنة، وتهيئة الفرص للتأمل والتفكّر المهني الواعي.
7- تُستثمر نشاطات وبرامج التنمية المهنية في إيجاد حلول عملية وواقعية للمشكلات المدرسية في إطار خصوصية كلّ مدرسة.

■ وقد حددت دراسة دروز عشرة مبادئ أساسية اعتبرتها مفتاح التنمية المهنية الناجحة وتتلخص في الآتي :
1- ضرورة مشاركة جميع الفئات في بناء وتنفيذ خطة التنمية المهنية وتقويمها.
2- إيجاد بيئة مهنية وتنظيمية مشجعة للتطور والتحسين.
3- الانتقال إلى البناء على الثراء المعرفي والخبرات التراكمية التي يملكها المعلمون والعاملون في المدرسة ومحاولة تحسينها وتطويرها بدلاً من التركيز على النواقص ومحاولة علاجها.
4- توظيف نتائج البحوث والدراسات المتميزة في مجال التعليم والتعلم والقيادة.
5- تنمية الخبرات الداخلية في مجالات المادة العلمية وطرائق التدريس واستخدام التكنولوجيا للوصول لتدريس متميز يحقق نتائج طلابية قيمة.
6- ضرورة التعامل مع التنمية المهنية كعمليات وليس كنتائج.
7- التخطيط الجماعي للتنمية المهنية.
8- بناء خطة متكاملة وطويلة الأجل.
9- توفير الوقت الكافي والموارد المناسبة لبرامج التنمية المهنية والتوعية.
10- ضرورة قياس أثر التنمية المهنية على المتعلمين" (الحرّ، 2001 : 13).