من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد عاطف السالمي.
إجمالي القراءات : ﴿4478﴾.
عدد المشــاركات : ﴿192﴾.

رُوِيَ عن الصحابيّ الجليل وأثله بن الأسقع الليثي رضي الله عنه أنّه قال : (من يُمنِ المرأةِ تبكيرُها بالأنثى قبل الذَّكرِ لأنَّ الله تعالى بدأ بالإناث).
ويُشير رضي الله عنه إلى قول الحقِّ سبحانه وتعالى : (يهبُ لمن يشاء إناثا ويهبُ لمن يشاء الذكور).
وقال التابعيُّ قتادة رحمه الله: (قادرٌ والله ربنا على ذلك، أن يهب الرجل ذكورًا ليست معهم أنثى، وأن يهب الرجل ذكرانًا وإناثًا فيجمعهم له جميعًا، ويجعل من يشاء عقيمًا).
وكان من عادات (الجاهلية) (التسخط من الإناث) وقد ذمّهم الله في كتابٍ يُتلى إلى يوم القيامة (وإذا بُشِّرَ أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مُسودًّا وهو كظيم • يتوارى من القوم من سُوء ما بُشِّرَ به أيمسكه على هون أم يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون).

■ التعليق :
رغم افترار ثغر الإسلام على العرب منذ ألف وخمس مئة سنة إلا أنّ هناك جاهليين يعيشون بين ظهراننا لا تزال تلك الأفكار تسيطر عليهم فيتمنى الولد على البنت وأحيانًا يفضل الولد على البنت فيورِّث هذا السلوك الخاطئ العداوة بين الأخ وأخته، وبعضهم إذا تحدث عن (امرأة) قال : (حُرمة كرّمك الله) ونسي أن المرأة نصف المجتمع وأمّ وأخت وزوجة النصف الآخر.
|| محمد عاطف السالمي : عضو منهل الثقافة التربوية.