من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

كالنسيم هم ﴿2344﴾.
العبط ﴿8283﴾.
ارحم روحك ﴿2260﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد أحمد الأكوع.
إجمالي القراءات : ﴿7169﴾.
عدد المشــاركات : ﴿54﴾.

من وصايا الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لأبنائه.
■ أبرق الملك عبدالعزيز ذات يوم إلى ولي عهده الملك سعود رحمهما الله : تفهم أننا نحن والناس جميعاً، ما نعز أحداً ولا نذل أحداً، وإنما المعز والمذل هو الله سبحانه وتعالى ومن التجأ إليه نجا، ومن اعتز بغيره (عياذا بالله) وقع وهلك.

■ موقفك اليوم غير موقفك بالأمس، ينبغي أن تعقد نيتك على ثلاثة أمور :
• أولاً : نية صالحة، وعزم على أن تكون حياتك وأن يكون ديدنك إعلاء كلمة التوحيد، ونصر دين الله وينبغي أن تتخذ لنفسك أوقات خاصة لعبادة الله والتضرع بين يديه في أوقات فراغك. تعبد إلى الله في الرخاء تجده في الشدة، وعليك بالحرص على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وأن يكون ذلك كله على برهان وبصيرة في الأمر، وصدق في العزيمة ولا يصلح مع الله سبحانه وتعالى إلا الصدق، وإلا العمل الخفي الذي بين المرء وربه.
• ثانياً : عليك أن تجد وتجتهد في النظر في شئون الذين سيوليك الله أمرهم بالنصح سرا وعلانية والعدل في المحب والمبغض، وتحكيم الشريعة في الدقيق والجليل، والقيام بخدمتها ظاهراً وباطناً، وينبغي أن لا تأخذك في الله لومة لائم.
• ثالثاً : عليك أن تنظر في أمر المسلمين عامة، وفي أمر أسرتك خاصة، اجعل كبيرهم والداً ومتوسطهم أخاً وصغيرهم ولداً، وهن نفسك لرضاهم وامح زلتهم وأقل عثرتهم وانصح لهم، واقض لوازمهم بقدر إمكانك. فإذا فهمت وصيتي هذه، ولازمت الصدق والإخلاص في العمل فأبشر بالخير.
أوصيك بعلماء المسلمين خيراً، احرص على توقيرهم ومجالستهم وأخذ نصيحتهم، واحرص على تعليم العلم لأن الناس ليسوا بشيء إلا بالله ثم بالعلم ومعرفة هذه العقيدة (أحفظ الله يحفظك).