من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد شرف الكبكبي.
إجمالي القراءات : ﴿6608﴾.
عدد المشــاركات : ﴿2﴾.

شهادة الشكر والتقدير للمعلم.
كل زارع يتطلع لحصاد وجني ثمار زرعه .. وكل مجتهد ينتظر نصيبه جراء اجتهاد.
■ أحبتي :
المعلم يقضي عاماً دراسياً كاملاً يؤدي فيه عمله ويجتهد بكل ما استطاع وينوع طرائق تدريسه تأدية لأمانته المنوطة به يساهم في نشر نور العلم والمعرفة وبناء الأجيال ويشاركه في ذاك الإداري والمشرف التربوي والكل ينتظر الجزاء من ربه توفيقاً وسداداً في الدنيا وجنة في الآخرة بإذن الله تعالى. لكن النفس الإنسانية مجبولة على حب الثناء والشكر، فهو زاد يغذي الروح لتتقد حماساً وعطاء وبذلاً، ولا شك في أن ما يمنح من شهادات شكر وتقدير في نهاية كل عام لبعض المعلمين هو من الثناء والاعتراف بفضلهم وتقديراً لجهدهم.

لكن هناك من يُنسى للأسف، ويرى من هو أقل منه يكرم ويُشكر ــ لماذا ؟
ويسأل ماهي المعايير التي ُطبقت لمنح هذا الزميل شهادة الشكر والتقدير ؟
هل هذه المعايير موحدة لدي كل المشرفين التربويين والإداريين ؟
هل بينت هذه المعايير للمعلم والإداري والمشرف التربوي في بداية العام الدراسي ليأخذ بها ؟

■ أخي المشرف التربوي الفاضل :
كم أود أن تنير ظلمة أسئلتي وكثير من الإداريين والمعلمين بإجابات شافية ووافية بكل صدق وشفافية وتطلعنا على تلك المعايير، دمتم بكل حب وتقدير.