بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : مشاعر القحطاني.
إجمالي القراءات : ﴿4335﴾.
عدد المشــاركات : ﴿2﴾.

أنطرب كثيراً عندما يذكرون لي موقفا جيداً وموقفا طيبا قمت به، لقد تغير الزمن كثيراً لقد اشتقنا حقا للطيبة الطاهرة (أمي) جعل روحها أعلى الجنان.
سأتحدث عن أسطورة، عن إمبراطورة، عن روح قليل فيها الصفاء البهاء النقاء. لقد كانت جنة الدنيا، كانت قد جعلتنا نعيش عيشة نقية وعيشة حقاً هنية لقد قامت على والدة أبي وهي امرأة جداً صعبة لقد تحملتنا ونحن عشرة من البنين والبنات، لقد تحملت ظروف زمان.
ماذا انطق عن أمي ؟ ماذا أقول ؟ هي الكلمة الذهبية، هي المبسم الصافي، هي الأنفاس الألماسية. يحبها الكبير والصغير. كانت أما لكل الناس لأخواتها ولنا ولبنات جيراننا ولكل من يأتينا، تستقبلهم بحفاوة وكرم طائي. كانت ذكية وتتطبع بالهدوء والرزانة. هي ليست متعلمة ولكن كانت بأفعالها قد حضرت الماجستير والدكتوراه.
لم يأتي حزني عليها من فراغ ! كثير أمور لو أتحدث عنها لن تكفيها الثمانية والعشرون حرفاً، سأرفع رأسي عالياً لأن الله رزقني روحاً لم تمت من ذكرها الطيب من دعاء الناس لها من ومن .. و و .. ولكن سأقول من أعماقي : (الطيبين كلهم انت) وسأرفع الراية البيضاء والقبعة الذهبية لروح لا زالت حية بفؤادي.
أدعو المنان أن يرفع قدرك أعلى الجنان.

|| القبعة الذهبية ترفع لكل الطيبين.
|| من تجاربي : الحب اليتيم.