من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

كالنسيم هم ﴿2352﴾.
العبط ﴿8312﴾.
ارحم روحك ﴿2267﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : سامي خليل مالكي.
إجمالي القراءات : ﴿3515﴾.
عدد المشــاركات : ﴿60﴾.

ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو أنني كنت احضر برنامجاً تدريبياً في أحد مكاتب التربية والتعليم، وكان من يلقي البرنامج التدريبي مشرف تربوي زائر من مكتب مجاور، وقد كان يتحدث باللغة (العامية) أمام عدد كثير من المعلمين، وقد لفت انتباهي جملة كان يرددها بين الحين والآخر نصها (على قولتهم)، ولا أدري من أي قاموس لغوي أتى بهذه الجملة وهو مشرف تربوي، وتعلمون طبعاً أن من ضمن حقول استمارة تقويم المعلم (استخدام اللغة العربية) أليس كان من الأجدر أن يتحدث هو باللغة العربية قبل أن يطلب من المعلمين الذين يشرف عليهم استخدام اللغة العربية.
قال الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله • • • عار عليك إذا فعلت عظيم

وما لفت انتباهي أيضاً أنه كان يردد على أسماعنا أنه زار المعلم الفلاني ووجد قصوراً عند ذلك المعلم وكأنه كامل هو والكمال صفة من صفات الله عز وجل، وبعض الأحيان يتطرق بالحديث عن صولاته وجولاته في ميدان التدريب التربوي وأنه حاصل على شهادة كذا وكذا.

■ أقترح :
أن يعي مقدم البرامج التدريبية دوره تماماً ويقدم ما لديه من برنامج دون الإطالة على المتدربين لكي لا يشعروا بالملل والسام.
|| سامي خليل مالكي : عضو منهل الثقافة التربوية.